المغرب في أسبوع: 23 – 29 يونيو – تقدّم في المؤشرات الاجتماعية ودينامية ثقافية واقتصادية متصاعدة

الجهوية الجديدة – عن القسم الإخباري

شهد المغرب خلال الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 يونيو 2025 سلسلة من التحولات الإيجابية على المستويين الداخلي والخارجي، تمثّلت في مؤشرات تنموية متقدمة، ومبادرات ثقافية واقتصادية تعزز موقع المملكة إقليميًا وعالميًا.

في المجال الاجتماعي، حقق المغرب قفزة نوعية في مؤشر حقوق الطفل العالمي، حيث ارتقى ثماني مراتب ليحل في المركز 46 من أصل 194 دولة، وفق تقرير نشرته منظمة “كيدزرايتس”، ما يعكس جهودًا متواصلة لتحسين وضعية الطفولة رغم التحديات القائمة.

على المستوى الاقتصادي، أعلن البنك المركزي المغربي تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند 2.25٪، في وقت يتوقع فيه نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.6٪ هذا العام. كما تم الإعلان عن مشاريع استراتيجية تشمل توسيع شبكة الغاز الطبيعي باستثمار قدره 700 مليون دولار، ضمن خطة تهدف إلى إنتاج 20 جيغاواط من الطاقات المتجددة بحلول 2030.

وفي السياق الدبلوماسي، سجّلت العلاقات الاقتصادية المغربية مع الخارج خطوة مهمة، حيث استقبل سفير المغرب في المكسيك وفدًا من رجال الأعمال من ولاية لاريدو لتعزيز التبادل التجاري الثنائي، والذي بلغ قرابة 700 مليون دولار سنويًا.

ثقافيًا، سجّلت المملكة حضورًا بارزًا في سوق الفن العالمي، حيث ساهم فنانون مغاربة في إنجاح مزاد “سوثبيز” الأول في الرياض، بالتزامن مع استعدادات منطقة الخليج لإطلاق نسخة من “Art Basel” في قطر عام 2026. كما احتفت شبكة CNN بتراث المغرب بتصنيف قصبة آيت بنحدو ضمن أجمل القلاع عالميًا، بينما انطلقت فعاليات مهرجان كناوة بمدينة الصويرة، وسط مشاركة دولية لافتة.

في الجانب التعليمي، أعلنت وزارة التربية الوطنية اعتماد تقنيات متطورة لرصد الغش في امتحانات البكالوريا، التي أُجريت يوم 28 يونيو، وذلك ضمن خطة أشمل لتأمين الامتحانات وتعزيز الشفافية.

أما في مجال البنية التحتية والنقل، فقد واصلت الحكومة تعبئة الموارد استعدادًا لانطلاق مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، كما تم الإعلان عن جهود جديدة لتنظيم عملية عبور الجالية المغربية بالخارج عبر برنامج “مرحبًا 2025″، الذي يُتوقّع أن يستقبل أكثر من 7.5 مليون مسافر خلال فصل الصيف.

رياضيًا، برزت تحضيرات المملكة لتقديم ملف ترشحها الرسمي لاستضافة كأس العالم للأندية 2029، في وقت تشهد فيه البنية التحتية الرياضية توسعات تواكب الأجندة القارية والدولية.

أسبوع حمل في طياته إشارات واضحة إلى دينامية وطنية متكاملة تشمل التنمية، الدبلوماسية، الثقافة، والتعليم، بما يرسخ مكانة المغرب كفاعل نشط على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.